رواية الواد الجن

 

رواية الواد الجن

هل سبق لك أن جربت شعور محاولة التعايش وسط قوماً تدرك بكل حواسك انك لا تننمي إليهم؟ 

تنظر الى نفسك فتجد انك تشبههم في الشكل الخارجي فقط لكنك تختلف عنهم في كل شئ

تود لو تصرخ وتقول أنا لست منكم، فيختنق صوتك إلا من آهات مكتومة لو خرج صوتها واضحاً لفتكوا بك فتكا، وربما طال الأذى عائلتك وأحبائك

هذا ما شرد به ذهن چون فقرر في داخله أن يكمل الطريق، إذا كان قدره في تلك الأثناء أن يكون جنيا سيكذب على الجميع أنه كذلك ولكن مع وعد صريح لنفسه بأن لا ينسى أبداً في داخله حقيقة هويته

"أنا البشري إبن آدم،  أنا لست من الجان،  سأكذب على الجميع أني منهم حتى أستطيع أن أستعيد حياتي الفانية الجميلة، وحتى ذلك الأوان لن أبوح بسري لأحد،  ولن يكتشف حقيقتي أحد،  حتى الجني الأسود، الحاكم المزعوم لعوالمهم"

الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات

تم الانتهاء من طباعة الرواية الثالثة (الواد الجن) 

 ١٦ يونيه ٢٠٢٥